ما زالت ذاكرة الرئيس الأمريكي جو بايدن المثقوبة تثير موجات سخرية عالية منه بسبب خلطه بين الأشخاص، وبات واضحا أن ألزهايمر يزحف علي مخه
فقد خلط بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والراحل فرانسوا وميتران.
ففي حديثه في لاس فيجاس مع مؤيديه ، استذكر بايدن كيف ذهب بعد فترة وجيزة من انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية إلى جنوب إنجلترا للقاء رؤساء حكومات ستة اقتصادات غربية بارزة أخرى، والذين وصفهم بشكل غير دقيق بـ "جميع قادة الناتو".
وتابع: "جلست وقلت: لقد عادت أمريكا. فنظر إلي ميتران، من ألمانيا - أعني من فرنسا - وقال: "أتعلم، ماذا، لماذا، إلى متى ستعود؟".هكذا تحدث بايدن لا يفرق بين من ميتران الرئيس الفرنسي السابق الذي مات من أكثر من ثلاثة عقود وبين ماكرون الرئيس الفرنسي الحالي.
والرئيس الأمريكي الحالي مشهور بزلات لسان تثير موجات سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي ، ويقول منتقدوه أن مثل هذه الحوادث أصبحت أكثر تكرارا، ويستشهدون بها كدليل على التدهور العقلي للرجل البالغ من العمر 81 عاما.
فهو صاحب مقولة "ما الذي أفعله هنا؟!"، أن عدد الولايات المتحدة ٥٤ ولاية، حيث أضاف أربع ولايات غير موجودة.
علاوة على ذلك، يستمر بايدن في السقوط على سلالم الطائرات، و قد سبق أن سقط من على دراجته، كما لوحظ أنه يشرد خلال خطاباته، و يحاول مصافحة أشخاص غير موجودين، كما حاول السير اتجاه حافة المسرح لأكثر من مرة مما أجبر نائبته، كامالا هاريس، على انقاذه.
و على الرغم من هذه المهازل، يصر الرئيس الكهل على محاولة الحصول على فترة رئاسية جديدة.
كثيرون أعربوا عن مخاوف بشأن بايدن بسبب عمره ومشكلاته الصحية، حتى أن زملائه الديمقراطيين يشيرون إلى أنهم قد يمثلون عقبات في طريقه لإعادة انتخابه.